لا شك أن ارتجاع المريء من الأمراض المؤرقة التي يُصاحبها العديد من الآثار الجانبية التي يصعب التعايش معها، وقد تُحقق الأدوية النتيجة المرجوة منها في العلاج، وبعض الحالات لا تستجيب للأدوية.
وفي مثل هذه الحالات، تُعَد عملية ارتجاع المريء الحل الوحيد لأولئك المرضى للتخلص من أعراض المرض.
فيما يلي نسرد خطوات الجراحة على يد أفضل دكتور عملية ارتجاع المرئ، الدكتور حاتم خليل.
للحجز والاستعلام في مركز الدكتور حاتم خليل
أحجز موعد
اذا كان لديكم اي استفسار او سؤال خاص بالعمليات او الحجز يمكنكم التواصل معنا عبر ملئ البيانات التالية
نبذة عن ارتجاع المريء
تُنتج المعدة والأمعاء إنزيمات وعصارات حامضية عديدة بهدف هضم الطعام، ولكن عندما تعود تلك العصارات إلى المريء هنا تكمن المشكلة.
فيصاب الأشخاص بالارتجاع المريئي نتيجة وجود خلل في الصمام الفاصل بين المريء والمعدة واتساعه، الأمر الذي يسمح بعودة محتويات المعدة والعصارات الهاضمة إلى المريء -عكس مسارها الطبيعي- مما يسبب:
- الشعور بحرقة شديدة في الحلق نتيجة تعرّض أنسجة المريء والبلعوم إلى العصارات الحامضة.
- ألم أو صعوبة عند البلع، والشعور بطعم حامض في الفم.
- التهاب اللثة والأسنان، وسوء رائحة الفم.
- كثرة التجشؤ، وزيادة إفراز اللعاب.
دور أفضل دكتور عملية ارتجاع المرئ في مصر في علاج المرضى
يُشخص أفضل دكتور لعلاج ارتجاع المرئ في مصر حالات المرضى بدقة بعد أخذ تاريخهم المرضي ومعرفة الأعراض التي يعانونها، إلى جانب فحص الجهاز الهضمي العلوي بالمنظار، ثم يضع الخطة العلاجية التي تشمل العلاج الدوائي أو الجراحة.
وعادةً ما تكون الجراحة آمنة ويسيرة، إلا أن الطبيب المتخصص لا يُفضل إجرائها إلا بعد تناول المريض مجموعة من الأدوية الفعالة في علاج الارتجاع والحد من الأعراض، مثل:
- مثبطات الهستامين.
- مثبطات مضخة البروتون (Proton-pump inhibitors) لتقليل معدل إفراز أحماض المعدة.
- أدوية خاصة بتقوية العضلة العاصرة المريئية السفلية.
أما عن التدخل الجراحي، فيُجري أفضل دكتور عملية ارتجاع المرئ جراحة ارتجاع المريء للمرضى ممن لم تستجب أجسادهم إلى العلاج الدوائي، وتشمل هذه الجراحة لف العضلة العاصرة الموجودة بالجزء العلوي من المعدة، لتقوية العضلات ومنع انتقال عصارة المعدة إلى المريء.
وتُعطي هذه الجراحة نتائج فورية، وتُحسّن حالة المُصابين بالارتجاع المريئي وتساعدهم على التخلص من أعراض المرض، فهي تمنع انتقال العصارة المعدية إلى المريء، فتختفي أعراض الإصابة من حرقة المعدة وصعوبة البلع.
وعلى الرغم من أن هذه الجراحة آمنة لا تؤثر في وظائف المعدة أو الأمعاء، لكن يُنصح باتباع نظام غذائي خلال الأيام الأولى بعدها.
ويعتمد ذلك النظام الغذائي على الحد من تناول الدهون المشبعة والأطعمة الدسمة صعبة الهضم لتجنب إجهاد المعدة.
خطوات جراحة ارتجاع المريء وكيفية الاستعداد قبلها
يُجري أفضل دكتور عملية ارتجاع المرئ في مصر مُتبعًا الخطوات التالية:
الاستعدادات الأولية قبل العملية
تُجرى الجراحة بعد إجراء الطبيب عدة فحوصات أولًا تشمل:
- المنظار العلوي والأشعة السينية لتقييم أي تضيق في المريء والتأكد من عدم وجود فتق في الحجاب الحاجز (العضلة التي تفصل بين الصدر والبطن) قد يتسبب في تفاقم الارتجاع.
- قياس ضغط المريء عبر استخدام قسطرة صغيرة رفيعة يتم إدخالها من خلال الأنف إلى أسفل المريء لقياس الضغط عند بلع كمية صغيرة من الماء، ومن ثم فحص حركة عضلات المريء والعضلة العاصرة في أثناء البلع.
خطوات إجراء الجراحة ومدتها
تُجرى عملية ارتجاع المريء تحت تأثير التخدير الكلي للمريض عبر:
- لف الجزء العلوي من المعدة حول العضلة العاصرة.
- تضييق وتقوية العضلة باستخدام الغرز لشدّها ومنع عودة الارتجاع.
- لن يستغرق الإجراء بأكمله أكثر من 2-3 ساعات، وقد يحتاج المريض بعده إلى البقاء في المستشفى لمدة 2-3 أيام، ومن ثم يعود إلى المنزل، مع مراعاة الراحة التامة والالتزام بتعليمات أفضل دكتور لعملية ارتجاع المرئ.