أفضل طرق علاج ارتجاع المريء نهائيًا

أحجز موعد

اذا كان لديكم اي استفسار او سؤال خاص بالعمليات او الحجز يمكنكم التواصل معنا عبر ملئ البيانات التالية






    مواقع التواصل الأجتماعي

    أحجز الان مع الدكتور حاتم خليل

    علاج ومتابعة حالات أمراض الجهاز الهضمي العلوي والسفلي المختلفة مثل االتهابات المعدة والقولون الحادة والمزمنة، وقرح المعدة والاثني عشر وارتجاع المرئ والقولون العصبي باستخدام أحدث الأدوية والبروتوكولات العالمية.


    هل شعرت يومًا بحرقة مزعجة في صدرك بعد تناول وجبة دسمة؟ أو بإحساس حارق في حلقك وكأن شيئًا يعود إلى الأعلى بدلاً من النزول؟ هذا ما يُعرف بارتجاع المريء، علاج ارتجاع المريء يسأل عنه كل من يعاني من هذه الحالة المزعجة، في هذا المقال نتحدث بالتفصيل عن ارتجاع المريء وأسبابه وأعراضه وكيف يمكن علاجه نهائيًا.

     ارتجاع المريء

    يحدث ارتجاع المريء عندما يعود حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب شعورًا بالحرقان في الصدر، والمعروف بالحموضة أو حرقة المعدة.

    يحدث ذلك نتيجة ضعف العضلة العاصرة السفلى للمريء، والتي تعمل كصمام يمنع ارتداد الأحماض من المعدة، وهو ليس مجرد إزعاج عابر، بل قد يكون علامة على مشكلة تحتاج إلى اهتمام.

    بشكل طبيعي، ينتقل الطعام من فمك إلى معدتك عبر المريء، ولكن في بعض الحالات، يتسرب حمض المعدة والطعام إلى المريء بدلاً من أن يبقى في مكانه الصحيح، مما يسبب تهيجًا والتهابًا في الأنسجة الداخلية.

    إذا حدث ذلك بين الحين والآخر، فقد يكون مجرد عسر هضم عابر، لكن عندما يصبح الارتجاع متكررًا ومزعجًا، فقد يكون علامة على مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، الذي يمكن أن يؤثر على جودة حياتك بشكل كبير، حينها ينبغي أن تبحث عن العلاج.

    أعراض ارتجاع المريء وكيف يؤثر على حياتك اليومية

    كيف أعرف أني أعاني من ارتجاع المريء؟ سؤال قد يطرحه الكثيرون عند الشعور بحرقة في الصدر أو انزعاج بعد تناول الطعام. إذا كنت تعاني من الأعراض التالية بشكل متكرر، فقد يكون لديك ارتجاع المريء:

    • إحساس بالحرقان في الصدر، أو ما يعرف بحرقة المعدة، ويزداد عادة بعد الأكل، خاصة في الليل أو عند الاستلقاء.
    • ارتجاع الطعام أو السوائل الحامضة إلى الحلق، مما يسبب مذاقًا مزعجًا في الفم.
    • ألم في الجزء العلوي من البطن أو الصدر، وقد يشبه أحيانًا ألم الذبحة الصدرية.
    • صعوبة في البلع، مما يجعل تناول الطعام غير مريح.
    • الإحساس بوجود كتلة في الحلق وكأن هناك شيئًا عالقًا.

    أعراض الارتجاع الليلي:

    • سعال مستمر قد يزداد عند الاستلقاء.
    • التهاب الأحبال الصوتية، مما يؤدي إلى بحة في الصوت أو فقدانه أحيانًا.
    • تفاقم أعراض الربو أو ظهورها لأول مرة بسبب تهيج مجرى الهواء.

    أسباب ارتجاع المريء والعوامل التي تزيد من حدته

    يمكن أن تؤدي بعض الحالات الصحية إلى زيادة خطر الإصابة بارتجاع المريء، ومنها:

    • السمنة، حيث يؤدي الوزن الزائد إلى زيادة الضغط على المعدة.
    • فتق الحجاب الحاجز، وهو اندفاع الجزء العلوي من المعدة فوق الحجاب الحاجز.
    • الحمل، حيث تؤثر التغيرات الهرمونية وزيادة الضغط داخل البطن على عمل الصمام المريئي.
    • اضطرابات النسيج الضام، مثل تصلب الجلد، والتي قد تؤثر على وظيفة المريء.
    • تأخر إفراغ المعدة، مما يزيد من احتمالية ارتداد الأحماض.

    العوامل التي تزيد من حدة ارتجاع المريء:

    هناك بعض العوامل التي تزيد حدة ارتجاع المريء ومنها:

    • التدخين، حيث يؤثر على عمل العضلة العاصرة السفلى للمريء.
    • تناول وجبات كبيرة أو الأكل في وقت متأخر من الليل.
    • الإكثار من تناول الأطعمة الدسمة أو المقلية.
    • شرب بعض المشروبات، مثل القهوة.
    • تناول بعض الأدوية، مثل الأسبرين، التي قد تؤثر على بطانة المريء وتزيد من حموضة المعدة.

    قد يعتمد علاج ارتجاع المريء في الحالات البسيطة على التحكم في هذه العوامل الذي يمكن أن يساعد في تقليل أعراض ارتجاع المريء وتحسين جودة الحياة.

    أضرار ارتجاع المريء ومضاعفاته

    في حال عدم علاج ارتجاع المريء، قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، منها:

    • التهاب الجيوب الأنفية بسبب ارتجاع الأحماض وتأثيرها على الجهاز التنفسي.
    • الربو المكتسب عند البالغين نتيجة تهيج الشعب الهوائية بسبب الأحماض المرتجعة.
    • تسرب الأحماض إلى الرئتين مما قد يسبب التهابات مزمنة ومشاكل تنفسية.
    • التهاب المريء، وهو التهاب أو تهيج بطانة المريء بسبب التعرض المتكرر للأحماض.
    • تضيق المريء نتيجة التهابات متكررة تؤدي إلى تندب الأنسجة وتضييق مجرى الطعام.
    • تقرحات أو نزيف في المريء بسبب تآكل بطانته بفعل الأحماض.
    • مريء باريت، وهي حالة تتميز بتغيرات في خلايا المريء، وقد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
    • سرطان المريء، وهو أحد أخطر المضاعفات، ويتميز بمعدل بقاء منخفض على المدى الطويل.

    خيارات علاج ارتجاع المريء

    يعتمد أفضل علاج لارتجاع المريء على شدة الأعراض ومدى تأثيرها على الحياة اليومية، لذا قد يوصي الطبيب بإجراء تغييرات في نمط الحياة أو استخدام أدوية معينة، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي. تشمل الخيارات العلاجية ما يلي:

    1. تغييرات نمط الحياة

    • تجنب تناول الأطعمة الدسمة والمقلية والمشروبات الحمضية أو الغازية.
    • تناول وجبات صغيرة وتجنب الأكل قبل النوم بساعتين على الأقل.
    • رفع مستوى الرأس أثناء النوم لتقليل ارتجاع الأحماض.
    • الإقلاع عن التدخين والحد من استهلاك الكحول.
    • الحفاظ على وزن صحي، لأن السمنة تزيد من الضغط على المعدة.

    2. أدوية علاج ارتجاع المريء

    • أدوية مضادة للحموضة لمعالجة ارتجاع المريء: تساعد في تخفيف حرقة المعدة بشكل سريع لكنها لا تعالج السبب الأساسي.
    • حاصرات مستقبلات الهيستامين 2 (H2 blockers): تقلل من إنتاج أحماض المعدة وتوفر راحة أطول.
    • مثبطات مضخة البروتون (PPIs): تقلل من إنتاج الحمض بشكل أكبر وتساعد في التئام بطانة المريء المتضررة.

    3. التدخلات الجراحية لحالات الارتجاع الشديدة

    • جراحة فقدان الوزن (جراحة السمنة): يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
    • عملية تثنية القاع (Fundoplication): تتضمن عملية ارتجاع المريء بالمنظار لخياطة الجزء العلوي من المعدة حول المريء لتقوية الصمام ومنع ارتداد الأحماض.

    نسبة نجاح عملية ارتجاع المريء

    يُعد التدخل الجراحي لعلاج ارتجاع المريء خيارًا فعالًا، حيث تصل نسبة نجاح عملية ارتجاع المريء إلى 90% في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة، خاصةً لدى المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاج الدوائي.

    نتائج عملية علاج ارتجاع المريء على المدى الطويل

    • يشعر معظم المرضى بتحسن كبير ويستغنون عن أدوية الحموضة بشكل كامل.
    • نسبة حدوث مضاعفات مثل صعوبة البلع أو الانتفاخ منخفضة عند اتباع التقنيات الجراحية الحديثة.

    أسئلة شائعة عن علاج ارتجاع المريء

    إليك إجابة بعض الأسئلة الشائعة التي تردنا من المرضى:

    هل ارتجاع المريء مرض خطير؟

    في معظم الحالات، لا يُعتبر ارتجاع المريء مرضًا خطيرًا، لكنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل التهابات المريء، أو تضيق المريء، أو تغيرات في بطانة المريء (مثل حالة باريت)، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء في بعض الحالات النادرة.

    هل ارتجاع المريء يسبب الوفاة؟

    ارتجاع المريء بحد ذاته لا يسبب الوفاة، لكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجه لفترة طويلة، مثل التقرحات والنزيف الحاد أو التحول إلى سرطان المريء، وهو أحد الأسباب التي قد تشكل خطرًا على الحياة.

    ومع ذلك، فإن معظم المرضى يمكنهم السيطرة على الحالة بنجاح بالعلاجات المتاحة، مما يقلل من أي مخاطر محتملة.

    اقرأ أيضًا:عملية ارتجاع المريء بالمنظار كيف تتم ؟

    ما هي المشروبات التي تهدئ ارتجاع المريء؟

    بعض المشروبات تساعد في تقليل حرقة المعدة وتخفيف الأعراض، مثل:

    • الماء الفاتر، يساعد في تخفيف الأحماض الزائدة في المعدة.
    • شاي الزنجبيل، معروف بخصائصه المضادة للالتهابات والتي تهدئ الجهاز الهضمي.
    • شاي البابونج، يقلل التوتر ويحسن الهضم، مما يساعد على تهدئة المريء.
    • حليب اللوز، يساعد في تعادل أحماض المعدة بفضل طبيعته القلوية.
    • عصير الصبار (الألوفيرا)، يعمل كمهدئ طبيعي لبطانة المريء.
    • بعض العصائر الطبيعية مع تجنب إضافة السكر، مثل البطيخ والشمام، والبنجر والكمثرى.

    ختامًا، يختلف علاج ارتجاع المريء من شخص لآخر بناءً على شدة الأعراض وسبب حدوثها، فقد يكون التغيير في نمط الحياة كافيًا في بعض الحالات، بينما قد تتطلب الحالات الأكثر تقدمًا استخدام الأدوية أو التدخل الجراحي.

    ومع أن ارتجاع المريء ليس مرضًا خطيرًا في حد ذاته، إلا أن إهماله قد يؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب المريء المزمن أو التقرحات وحتى تغيرات ما قبل سرطانية مثل مريء باريت؛ لذا فإن استشارة الطبيب واتباع التوجيهات العلاجية المناسبة ضروري لتجنب تلك المضاعفات والحفاظ على صحتك.

    اقرأ أيضًا: أفضل دكتور عملية ارتجاع المريء في مصر

    المصادر:

    Acid Reflux & GERD

    Can acid reflux kill you?

    Gastroesophageal reflux disease

     

    للحجز و الاستعلام في مركز الدكتور حاتم خليل

    أحجز موعد

    اذا كان لديكم اي استفسار او سؤال خاص بالعمليات او الحجز يمكنكم التواصل معنا عبر ملئ البيانات التالية